الحمد لله الذي أبدع في خلقه، أوجد في مخلوقاته طاقة متجددة لا تنضب، وألهم الإنسان أن يستخرجها ويبني معها
حضارته. فالطاقة من معجزات الله تعالى، ودليل على حكمته، ودليل على خلقه البديع ودعوة للإنسان لمعرفته
وتوحيده. خلال عام 2016، وفي زخم اندفاع العالم لإيجاد طاقة بديلة، خاصة في مجتمعنا اليمني، وصعوبة الحصول
على وقود الطاقة في ذلك الوقت، بدأت بدائل الطاقة الأولى، وهي الطاقة الشمسية، بالظهور في اليمن، ولكن للأسف
دخلت تجربتها مع الأنواع الفقيرة والحلول العمياء التي كانت معاناة سيئة جعلت من أرادها في حيرة من أمرها،
ومن هذه البيئة المليئة بالإحباط والنظرة السلبية للطاقة الشمسية، ظهرت مجموعة من الباحثين الذين كرسوا معظم
وقتهم للبحث والدراسة بجدية حول الطاقة. تمكنوا من اختيار أفضل العالمات التجارية العالمية واستيرادها وفي
المجال قاموا بتصميم وتركيب أنظمة شمسية ناجحة في عدة مناطق حتى حصلوا على ثقة الجميع، وقاموا بتأهيل العديد
من المهندسين والفنيين المتخصصين في الطاقة الشمسية. تأسست من قبلهم" ACTES "وهو اختصار ل المركز الحيوي
للطاقة النموذجية وابحاثها.